الازدحام المروري No Further a Mystery
زيادة تواتر وفاعلية خدمات النقل العام، مثل الحافلات والقطارات.
إعادة توجيه عائدات تسعير الطرق إلى تحسين النقل العام والبنية التحتية للنقل.
زيادة الوعي بمشكلة الازدحام المروري وتأثيره في البيئة والجودة.
يُعدُّ الازدحام المروري مشكلةً مزمنةً تُواجه عدداً من المدن حول العالم، ناهيك عن كونه هاجساً يؤرِّقُ السائقين ويُعكِّر صفو رحلاتهم اليومية، وتكمن وراء هذه الظاهرة المُزعجة شبكةٌ معقدةٌ من العوامل المتداخلة، بعضها يتعلَّق بسلوكات الأفراد، وبعضها الآخر يتَّصل ببنية تحتية مُهترئة، وربَّما تمتدُّ لتشمل خيارات النقل المتاحة وتخطيط المدن.
تقديم حوافز مالية لمشاركة الركوب، مثل إعفاءات ضريبية أو رسوم مرور مخفَّضة.
وكما هو معلوم فإنه لعلاج مشكلة ما، لا بد من معرفة مسبباتها وعلى ضوء ذلك يتم وضع الحلول المناسبة لحلها.
دعم برامج التعليم التي تروِّج لخيارات النقل المستدامة.
يُمكن أن يُساعد إدخال نظام النقل الذكي في تخفيف الازدحام المروري، والذي يُشجّع على الاستخدام الجماعي للسيارات الخاصة، والذهاب إلى العمل بمركبة واحدة لكل مجموعة من الأشخاص بدلًا من شخص واحد في كل مركبة، كما يُمكن تشجيع ركوبالدراجات النارية واستخدامها بدلًا من السيارات، وتشجيع المشي إلى العمل والأسواق التجارية في المسافات القريبة بدلًا من الاعتماد على السيارات الشخصية في كلّ شيء، وتعزيز الرقابة الأمنية في الشوارع، من خلال زيادة عدد شرطة السير الذين يُنظمون حركة السير، ويرصدون أي مخالفة يُمكن أن تحدث، بحيث تكون هذه المخالفات حازمة لمنع تكرارها.
من الأسباب، السرعة الزائدة أو التباطؤ المخل وكلها تحول دون الانسيابية المطلوبة التي تتحقق لو أن الجميع التزم بالسرعة المقررة. حدوث احتكاك بين مركبتين وإن كان بسيطا من مسببات الازدحام، وذلك لانتظار أصحابها وصول رجل المرور أو موظف الشركة المختصة بالحوادث، الذي عادة ما يتأخر لاستخدامهم سيارات على حين كان من المفروض استخدام الدراجات النارية لسهولة الوصول. إن معالجة الوضع المروري يعد أمرا في غاية الأهمية لما له من آثار اقتصادية وصحية واجتماعية وبيئية مباشرة في الأفراد والمجتمعات.
تُعدّ ظاهرة الازدحام المروري من الظواهر الأكثر انتشارًا في العالم، وخاصة في دول العالم المتقدم الذي يكون فيها أعداد المركبات بشكلٍ متزايد، مما يعني حدوث الكثير من الاختناقات المرورية في الشوارع، وخاصة في أوقات ذهاب الموظفين إلى عملهم وعودتهم منه، وهي ما تُعرف بأوقات الذروة وتتركّز عادة في الصباح الباكر، وهذا يُعطي شعورًا كبيرًا بالانزعاج والضجر نتيجة ضياع ساعات من الوقت في الشوارع، والتأخر على العمل بسبب عدم التمكن من الوصول إليه في الموعد المناسب نتيجة تراكم المركبات في الشوارع، وأثناء العودة من العمل إلى بيت تتكرر نفس الحكاية، ويضيع وقت طويل في الشوارع وسط الازدحام المروري الهائل.
برامج ركوب السيارات، والتي تربط بين الركاب الذين يتجهون في الاتجاه نفسه.
ظهرت مشكلة الازدحامات المرورية لأول مرة في القرن السابع عشر حيث لم تكن ناتجة عن كثرة السيارات وإنما بسبب الامارات وجود العديد من العربات والذي خرج عددها عن النطاق المسموح به.[٣]
انتقل إلى المحتوى القائمة الرئيسية القائمة الرئيسية
عموما لعدة عقود عدد ومدى التكدس المروري يتزايد، ولا سيما في البلدان النامية.